مشاركة مميزة

النسوية وحقوق المرأه في العالم العربي

 تم اطلاق وصف الحركة النسوية على تلك الحركة السياسية، الثقافية والاقتصادية والتي تهدف الى وضع الأسس للمساواة في كافة الحقوق بين الجنسين، وسن كافة القوانين لتحقيق الحماية القانونية للمرأة نشأت النسوية رداً على الهيمنة الذكورية واضطهاد المرأة، وحتماً هذا أمر لا نستطيع تحديد بدايته، ولكنها بدأت تتخذ صدى عالمياً كحركة منظمة منذ بداية السبعينات تقريباً، وأعيد احياؤها في العالم العربي عام 2014 بدأت الموجات النسويه في القرن التاسع عشر في المملكة المتحده والولايات المتحده الامريكه بشكل رئيسي وظهرت كحركة متعصبة نوعا ما في بدايتها وتم تبرير ذلك علي انه نتيجة للقمع الذي تعرضن اليه في السابق ظهرت في بدايتها بأغراض سياسيه مطالبة بحق المرأة في الانتخاب والقضاء علي سيطرة الزوج علي زوجته واطفاله . ونجحت في تحقيق ذلك مع نهاية عام 1919 اخذت الحركة النسويه طورها الثاني في مطلع الستينات ولكنها امتزجت بالعنصريه حيث كانت تنحصر علي النساء البيض فقط ولكن تم التغلب علي ذلك في التسعينات وانتقلت الي حركة اكثر تحضرا ونظرت في امور وحقوق اخري اكثر تحضرا وبعيد عن السياسه فأضافت إلى مطالبلها مطالب أكثر عصرية وتوسعاً وفي الاتجاهات جميعها، مثل حق الاجهاض والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، وحق المرأة في الاستقلال التام والحرية التي من ضمنها الحرية السياسية وحقها في تقلد المناصب العليا في الدولة، ومن هنا يجدر الاشارة إلى أن هذه الموجة لا تزال مستمرة في عصرنا الحالي ولكن ما الذي تنادي به النسوية العربيه اولا رفع الوصاية الجنسية عن المرأة بما يضمن عدم السماح بتزويجها وعدم السماح باجبارها على الزواج. ثانيا وقف الختان واصدار عقوبات ضد المتحرشين. وخلق تشاريع تحمي المرأة، ومساواتها في التعليم والأجور وحق التصرف بمصيرها كاملا وجسدها كاملا. وحرية التنقل والتجوال والملبس كما تقوم النسوية بالتحرك الجاد على الأرض لتوعية المرأة ودمجها مع سوق العمل وإعطائها حقوقاً وأجوراً مساوية لتلك المعطاة للذكور. ومساواتها بالذكر في القطاعات كافة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية